الأربعاء، 14 فبراير 2018
وقت قراءة أذكار الصباح و المساء
أولاً: وقت أذكار الصباح:
يبدأ بعد طلوع الفجر، واختلفوا في نهايته على ثلاثة أقوال:
1 - وينتهي بغروب الشمس وهذا قول ابن الجزري كما حكاه الشوكاني في تحفة الذاكرين ص89.
2 - ينتهي بطلوع الشمس وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام في الكلم الطيب كما في شرحه للعيني ص119 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص193.
3 - فيه تفصيل:
يبدأ الوقت المختار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وما بقي وقتها فحكم الصباح منسحب عليه.
قال ابن حجر: الظاهر انه لو قال أثناء النهار لا تحصل تلك الفائدة، لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول .
-ثانياً: وقت قراءة أذكار المساء:
اختلفوا على ثلاثة أقوال:
1 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم.
2 - يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري.
وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب، ولم يذكرا انتهاءه.
3 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقي وقتها فحكم المساء منسحب عليه.
قال: ابن حجر: الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
انظر شرح ابن علان على الأذكار (3/74
وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان كان قبل الصلاة، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن كان قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة.
ثانياً: وقت قراءة أذكار المساء:
اختلفوا على ثلاثة أقوال:
1 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم.
2 - يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري.
وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب، ولم يذكرا انتهاءه.
3 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقي وقتها فحكم المساء منسحب عليه.
قال: ابن حجر: الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
انظر شرح ابن علان على الأذكار (3/74
وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان قبل الصلاة، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق